فى الاونة الاخيرة لاح على الافق بصيص امل للذين يعانون البطالة فاصبحوا يتهافتون وراء التلال والجبال بحثا عن الذهب وفوق ذلك رايت بام عينى ان هنالك موظفين يتبعون الى الدواوين الحكومية يحمل معدات الحفر البدائية وهم يتعشمون فى حصولهم على حفنة من المعادن النفيسة عسى ان تعدل حالهم نسبة لضعف الراتب الشهرى وعدم توافقه مع متطلبات الحياة اليومية فاصبح حالهم اسوأ من ذى قبل وذلك نسبة لقلة الماء بتلك المناطق حيث انهم ينومون فى العراء يلتحفون القفار دون اكتراث من مخاطر البرية من الافاعى واللادغات والوحوش
اليكم جانب من تلك المعاناة فى مقطع صغير واامل ان يعودوا الى رشدهم وديارهم سالمين ويعودا الى زراعاتهم وحقولهم وممارسة نشاطاتهم التى يستفيد منها المواطن بصورة ايجابية اكثر من العمل الذى يمتهنونه الان
الفيديو :
http://www.megaupload.com/?d=RY96CC50